مش عارفة ليه محدش بيعترف أبدا انه سعيد
مش عارفة ليه لما بنفرح بنخاف
نخاف نقول
نخاف نتأكد م الفرحة
بنخاف من مجرد الاحساس بالسعادة
ليه لما بتكلمنى أى واحدة من صحباتى بتكون دايما عايزة تشتكى و تعيط
ليه دايما لما بقلب فى المدونات و اتفرج عليها كويس بتجيلى حالة أسى غربية
طبعا من كمية الخواطر الحزينة و القصص المؤلمة و النقاشات السياسية اللى غاالبا بتكون محبطة
ليه الناس كلها مضايقة كدا!!!
و ليه لما بيفرحو مش بيقولو
ليه مش بفتح كراسة الشعر بتاعتى غير و أنا ف أسوأ حالاتى
مع انها بتكون لأسباب تافهة
أيوة أيوة.. أعترف انها تافهة
امبارح واحدة من أعز صديقاتى قالتلى.. أنا حظى وحش أوى فى الدنيا.. و محدش بيصدق ان الدنيا ملطشة معايا كدا
هههههههههههههههههههه
يعنى واحدة يادوب لسة مكملة 19 سنة انهاردة بالظبط.. كل سنة و هى طيبة :)
و ف كلية حلوة... و بنت جميلة ماشاء الله .. و مرحة.. و عندها صحاب كتير.. و صحابها بيحبوها
لييييييييه بتقول على نفسها كدا بس !!
على فكرة بقا انا اكتشفت حاجة.. اللى بيحزن.. بيكون عايز يحزن.. بيكون دا نابع من جواه
بجد و الله
أصل لو الواحد فرح أوى أوى بيشتاق للحزن.. بيحس انه عايز يعيط
و الله الناس دى حالها غريب أوى
مش عارفة سبب محدد لكتابة البوست دا
غير انى الحمد لله حاسة بالسعادة :)
من غير سبب.. الا انى عايزة أفرح و ليا مزاج أتبسط :)
شوفتو بقا الحكاية سهلة ازاى ؟
لو حسيت انك مخنوق من روتين الحياة الممل كلم صحابك و اخرج معاهم خروجة حلوة
لو صادفتك مشكلة حقيقية.. الجئلو.. ربنا قادر
هيمحى حزنك و يفرج همك و غمك فى ثانية.. بس انت ادعى بقلبك و الجئلو بجد
تعرفو انى جربت مرة نظرية الدكتور خشبة بتاع فيلم فئاد المهندس
بس طبعا ماقولتش انا مش قصير قزعة انا طويل و أهبل
لكن اليوم دا كنت مضايقة جدا جدا
من غير سبب مقنع كالعادة :)
و قعدت أقول لصحابى انا فرحانة
انا مبسوطة
انا مش عارفة مالى أكتيف اوى انهاردة و حاسة انى عايزة أخد الدنيا ف حضنى
قعدت أقول كدا لحد ما صدقت
و اتبسط :)
و قعدت أغنى بقا ألف ليلة و ليلة و جانا الهوا جانا
و فضلت سعيدة من تأثير الاقناع دا ييجى أسبوع
رقم قياسى مش كدا :)
ساعات بقعد مع نفسى و أقول مشكلتى ايه فى الحياة؟ ايه اللى بيخلينى أحزن؟
بابا مش عايز يخرجنى عشان أغير جو المذاكرة
ماما متنشنة معايا شوية
واحدة صاحبتى مقصرة معايا و مش بتسأل عليا
لسة ماعشتش قصة الحب اللى بحلم بيها زى أى بنت
و فيها ايه؟
ههههههههههههههه دنا تافهة أوى
الحاجة الوحيدة اللى المفروض تخوفنا على نفسنا و تقلقنا هى البعد عن ربنا
و حلها سهل
ركعتين و كام دعوة و مناجاة لربنا _و ما أجملها نعمة_ فى البلكونة
الحكاية هتخلص:)
بقولكو ايه.
أقر أنا سمر سمير و أعترف بكامل ارادتى و كامل قواى العقلية
أن:
. الدنيا حلوة... و الله العظيم حلوة :)