Monday 29 December 2008

أعد نخوتنا يا الله







ليلة تمر عاصفة يملؤها الغضب



أشعلت فى صدرى نارا بدون حطب



أصرخ باستغاثة كأننى فوق اللهب



متى تتحركون يا عرب؟






أمس أباح دم أهل غزة اليهود



و قد اعترفو بخطئهم,عذرا فكان المستهدف الجنود



متى كان أمام الروح كلمة ممن لا يفون بالوعود



أين ذهبت نخوتنا؟ أين شرفنا المعهود؟؟






و اليوم أكملو الغارات فى بلدتنا لبنان



النساء ترتجف و صوت المدافع للعنان



و يالهلع أطفالنا,لا يشعرون بذرة أمان



و ها هو مسلم يقتل برصاصة غدر من رجل جبان؟






و نحن ها هنا نحكى و نلعب و ننهل من متع الحياة



و لا لنا جفن يتحرك,و نعلم أنهم حفاة عراة



يا عرب.. أفيقو .. انه عار فوق الجباه



ألن تنصرو اسلامكم؟..أعد نخوتنا يا الله






أعد نخوتنا يا الله






أعد نخوتنا يا الله

Sunday 21 December 2008

.....حين


حين كانت ضحكتى من قلبى

حين كانت تملأ الدنيا ضياءا فى عينى

حين كان حزنى ,و لو من أجل أتفه الأشياء

يجعل الدنيا أمام ناظرى سوداء

حين كان لحياتى أهداف..

و ان كانت أهداف ليس لها ثمن

و لا تتحقق الا بأسهل الطرق و أقل الجهود

و لكنها كانت موجودة

حين كانت دمعتى تذيب القلوب

و ترقق قلب من ينظرها

حين كنت لا أبتسم الا لمن أحب

حين كانت ابتسامتى لا تخرج الا لمن يستحقها

حين كنت أعبس فى وجه من أكره

حين كانت تصرفاتى نابعة من داخلى

حين كان لا يتحكم بها منصب أو سن

حين كان لا يهمنى من أمامى أبيده مصيرى أم لا

أبامكانه ايذائى أم لا يستطيع

حين كنت لا أجامل... لا أنافق... لا أخاف

حين كان حبى لا يشوبه شىء

و أعبر عنه بقبلة

و حين كان بغضى لا يشوبه شىء

و أعبر عنه بعبسة فى منتهى البراءة

حين كنت أتحدث مع من أريد

و أرفض التعامل مع من لا أريد

حين كنت أرتدى ما أتمنى

حين كانت سنين عمرى تحصى على أنامل يدى

حين كنت طفلة ......... ليتنى بقيت طفلة

Sunday 7 September 2008

رحلة سنين


لا تمتلك ذاكرتى القدرة أن تصل الى ماهو أبعد من السنة السادسة من عمرى, كنت مختلفة بعض الشىء .. فى أول يوم فى المدرسة كان كل الأطفال من حولى يبكون باستماتة للرجوع الى منازلهم أما أنا فكنت سعيدة جدا بهذا التغيير و بهذا المكان الجديد و بهؤلاء البشر الذين وجدتهم فجأة أمامى بعد أن كلن عالمى فقط هو العائلة.. و الغريب أننى لم أكن أر أننى طفلة مثلهم... كنت أشعر و كأننى أكبر منهم بمراحل ..
و فى سنتى السابعة بدأت فى تكوين الصداقات _من وجهة نظرى وقتها_ و بدأت أنتقى من بين زملائى و زميلاتى من سأصاحب و لكن الحقيقة التى اكتشفتها بعد حين.. أننى لم أختر.,, و لكن جميع صداقاتى يجب أنا تحددها أمى و تقبلها أو ترفضها , أمى ذلك القيد الذى أخذ يطاردنى فترة من الزمن و أخذ يحول بينى و بين الانفتاح على العالم الخارجى ..
. فى سنتى الثامنة لم أر أى جديد فى حياتى و لم أختلف الا اختلافا طفيفا,
فى التاسعة من عمرى انتقلت, انتقلت من كل حياتى , من بيت العائلة و من العائلة نفسها و من المكان الذى كنت أعيش به و من علاقاتى و صداقاتى , الى مكان غريب, جديد, و هنا كانت نقطة تحول فى حياتى , فقد تميزت, ووجدت نفسى أفضل ممن حولى فى كثير من الأمور, و اكتشفت أن لدى مواهب عدة لم اكن المسها قبل ذلك , وجدت نظرة الفخر و الاعجاب فى أعين من حولى , كان فرق كبير..
فى سنتى العاشرة وجدت صديقة عمرى التى شاركتنى شطر كبير من أحاسيسى و خبايايا, و تلك أيضا كانت خطوة هامة فى عمرى أننى انتقيت فعلا من سأصاحب بلا قيود ,
من السنة الحادية عشرة الى السنة الثالثة عشرة فتلك أقسى سنين عمرى حتى الأن , فوقتها لم أكن أجد نفسى , لا أعرف أكبيرة أنا أم صغيرة, كنت لا أجيد التحدث مع أى شخص فى أى سن و كنت أيضا لا أهتم بمظهرى, انحدرت ثقتى بنفسى و كيانى, فقد وصلت الى القاع , فمظهرى غير المتناسق مع نظرة الناس لى أننى طفلة ساذجة و نظرة نفسى أننى كبيرة و ناضجة , جعلا منى صورة كئيبة ساكنة لا تتكلم و لا تتحرك و لا تنفعل.. حييت ثلاث سنوات بلا أهداف أو أحلام أو ثقة بالنفس,
فى الرابعة عشرة من عمرى حدث تحول كبير جدا جدا فى حياتى, عندما اعتدت دخول عالم النت .. العالم الذى لو فضل كبير فى تشكيل شخصيتى, ذهلت بهذا العالم الذى يحكم الناس على فيه من خلال أفكارى و أرائى فقط, بعيدا عن مظهرى و سنى , تعرفت على الكثير من الناس بمختلف السنين و المستويات الاجتماعية و الفكرية و العلمية , عادت ثقتى بنفسى عندما بدأت أبدى أرائى و أسلوب تفكيرى و أعرض ما بداخلى دون حرج,بعد هذا السكون الذى كنت أنغمس فيه, و عندما زدت ثقتى بنفسى , زاد حب الناس جميعا لى, و شعرت اننى ولدت من جديد,
فى سنتى الخامسة عشرة أحببت .. الحب من أول نظرة الحب من طرف واحد الحب الأول الحب المتبادل الحب البرىء الطاهر, جميع أنواع الحب فى حب واحد.. و كلما مرت على الأيام أتيقن أننى لن أعطى مشاعر و أحاسيس مثل التى أحسستها وقتها, فقد كان عقلى فى هذا الحب عاطل لا يعمل, و كان القلب هو المتحكم الرئيسى فى كل شىء,
و فى السادسة عشرة كان التحدى .. ضاع منى حبى الأول, ووجدتنى أعطيت كل ماهو مديح لمن هو خبيث, فدفعنى جرحى للعمل , فلم أيئس, و لكن أخرجت كل طاقتى فى الاجتهاد فى الدراسة و العلم لكى أثبت لنفسى قبل أى أحد أننى أستطيع تحمل المسئولية و أننى على قدر من القوة و الصلابة , و الحمد لله على توفيقى فى اثبات ما أريد ,
و فى السابعة عشرة , دخلت عالم أخر , ليس باختيارى و لكن أجبرت على دخوله,هو عالم الجامعة .. غيرت الجامعة فى نفسى الكثير.. علاقاتى زادت و أصبحت أكثر رقيا, أسلوب حوارى تحسن, أسلوب تفكيرى تطور, اهتمامى بمظهرى و الذى اكتشفت مؤخرا أنه ضرورى زاد بشدة , و الجميل أن علاقتى بربى أيضا الحمد لله تحسنت, فقد أصبحت أناجيه دوما , و أحببت لحظاتى وحدى مع الله , و أحسست أيضا بحب الله لى .. نعم .. لقد أحسستها.. الحمد لله ... أيضا لقد غيرت فى شخصى أشياء كثيرة بعد دخولى الجامعة , مثل الحدة فى التعامل و التسرع فى أخذ القرارات...
و ها أنا أكمل الثمانية عشرة عام ... و أتسائل بعد اغراق فى تفكير عميق... أهذا هو الانسان... كل ما فى الانسان يتغير عام بعد عام.. الأفكار و المبادىء و العلاقات و حتى المشاعر.... و من الجائز أن تتغير الطباع أيضا.. يوجد فى حياة الانسان أشخاص كانو فى لحظة ما كل ماله.. و فى لحظة يحاول ان يتذكر ملامحهم فلا يتمكن من ذلك .. ترى من سأكون و كيف سأتغير و اتبدل و أتحول بعد عشرة أعوام جديدة , ان كان لى نصيب أن أعيش اليها...... كل عام و أنا بخير.. و أسئل الله أن يرزقنى حسن الخاتمة

Monday 18 August 2008

أسفة يا نفسى... مش هقدر أسامحك




ليه كدا يا سمر ليه تعرضينى لحاجة زى دى بس


أنا أسفة يا سمر... أسفة بجد ماكنش قصدى اجرحك


بس أديكى جرحتينى ... عاوزة اعرف عذرك ايه دلوقتى ... أنا خوفتك كتير... فهمتك و وعيتك... قولتلك اوعى تفرحى ... اوعى السكينة تسرقك... انتى اللى مسمعتيش الكلام


عارفة... و ندمانة ... أنا غلطت فى حقك كتير .. و انتى مالكيش ذنب ... أنا كنت فاكرة انى هقدر أسعدك


و اديكى معرفتيش... و كل يوم بتزوديلى همومى زيادة.. منا م الأول قولتلك بلاش يا سمر.. قولتلك خلينا كدا... مش عاوزين حد معانا.. وحدتنا كانت مريحانى اوى ... صحيح كنت لوحدى ..... بس كنت بكبريائى لسة يا سمر


يا سمر ماتعذبينيش و انا يعنى كنت اقصد أجرحلك كبريائك و لا حتى اخدشه.. أنا بس كنت زعلانة علينا و احنا مش لاقيين اللى نشكيله همومنا كنا لوحدنا اوى و حبايبنا بيتسرسبو من ادينا يوم عن يوم ... و جه قدامنا اللى يفهمنا و يحس بينا.. ماكنش ينفع لما مدالنا اديه اقوله لأ


أديكى اتصرفتى و قولتيله اه و فرحتى شوية و بعدين ايه النتيجة ... رجعنا بردو لوحدنا بس المرة دى دموع عنينا اكتر بكتير ... عشان انا دلوقتى مش بس زعلانة علينا... أنا زعلانة ع اللى بقى جزء مننا ... زمانه دلوقتى حزينووحيد زيننا ... كنا سيبناه فى حاله و سابنا فى حالنا ...


بس خدى بالك يا سمر... ماتنكريش انى عرفت أسعدك



قد ايه؟ يومين عشرة أسبوعين تلاتة ... و بعدين ؟ هنحزن قدامهم قد ايه؟ يا سمر لو كانت الدموع اللى نازلة من عينيكى دلوقتى دى هى تمن السعادة اللى أسعدتيهالنا... يبقى كان بلاش منها احسن ... أنا زعلانة منك عليكى


و أنا كمان زعلانة من نفسى عليا... أنا السبب بمشى ورا قلبى


و انا غلطت بردو عشان معرفتش امشى اللى فى دماغى عليكى و سبتك فى طريق السعادة ياخدك معاه ... بس بردو مش قادرة اسامحك و لا هقدر.... كان لازم يا سمر تحبينى أكتر من كدا


أنا أسفة يا سمر... كنت فاكرة ان خلاص معاد فرحتنا جه


أنا اللى أسفة يا سمر.... مش هقدر أغفرلك وجع القلب و الكرامة و الدموع اللى راحو مننا


أسفة

Wednesday 30 July 2008

لسة فيا الأمل يارب


يارب.. فى هذه الساعة التى لا تنسى من عمرى .. فى هذه الساعة التى تتنزل فيها لتوهبنا عطاياك و منحك .. فى هذه الساعة من الثلث الأخير من الليل.. أدعوك.. أدعوك يا كريم و يارؤوف و يا رحيم .. فلا يوجد ضمة تدفئنى مثل ضمتك.. ضمنى يا رب برحمتك و بفضلك .. أدفئنى يا رب .. أدفئنى فبرد الوحدة شديد.. برد قارص .. بل هو صقيع كاد أن يقتلنى .. ليس هناك من يشفينى من لهيبى .. نعم فداخلى يحترق فى هذا الصقيع.. احساس غريب ما أشعر به الأن .. فقدر ماأملك من الوحدة .. قدر ما أحتاج من الحنان و الحب ..

ياااااااارب .. كلمة واحدة بها كل أمالى أدعوك بها .. _اسعدنى_ اسعدنى يارب حتى و ان كنت سأبقى وحيدة .. اسعدنى بحبى لك و حقق أمالى و ان كانت فى خيالى .. حقق أمالى و اسعدنى يارب حتى و ان كانت هذه السعادة لحظة مثل هذه اللحظة ... اسعدنى يارب

Saturday 5 July 2008

فكرة جريئة


جايز تكون فكرة جريئة شوية فلسفية أوى بس كتير أوى سرحت فيها بشكل عميييييييييق و تعبتنى أوى لحد مااستسلمتلها و أمنت بيها تماما ايه بقا الفكرة دى ..... مفيش حد مش أنانى مفيش حد بيحب من غير أى مصلحة أو حاجة مفيش حد بيضحى عشان حد من غير فايدة شخصية هتعود عليه......


فكرتى جريئة و أكيد محدش ممكن يصدقها بس دى حقيقة


الحب =الحاجة


يعنى مثلا أنا بحب صحبتى الأنتيم ليه عشان بتسلينى بنخرج سوا بنتكلم بفضفضلها لما أدايق


الانسان اللى بيحب واحدة بيحبها عشان بتدخله فى عالمها و بتحكيله عن حياتها و بتقوله بحبك و بتهتم بيه و بتتنازل معاه عن حاجات مابتتنازلش عنها مع غيره و بتحسسه بالتميز


الطالبة اللى بتحب مدرسها مثلا بتحبه ليه؟ عشان بيفيدها و سعات يحكيلها و يكلمها و يحسسها انها كبرت خلاص و بقت قد المسئولية دى


احنا بنحب ندون ليه؟ عشان دا بيفرحنا و بيدينا ثقة و بيخلينا نطلع كل اللى فى قلوبنا


أقصد ايه .... اممممممممم



كل حاجة و حد الانسان بيحبهم فدا عشان نفسه


الصلاة اللى بتصليها عشان خايف على نفسك من ربنا

هتقولى لأ مش عشان خايف عشان بحبه

طب يا سيدى بتحبه و حبك ليه بيخليك تفرح لما تطيعه يعنى بردو عشانك



دفاعك عن بلدك قدام الأجانب اللى بيسيئولها

عشان انتمائك ليها و حبك لناسها و عشان هى مكتوبة فى بطاقتك

هتقولى لا أنا بجد بحبها و حبك ليها بيدفعك انك تدافع عنها


حبك لصديقك ممكن يكون سببه انه بيبكيلك و يشتكيلك من حياته

دا فى حد ذاته بيكسبك شعور انك مسئول عن تفريج هم شخص


الأم بتحب أولادها عشان الأمومة

الأمومة مش أخد الأمومة عطاء , الأم عندها حاجة للعطاء و بيسعدها


الراجل اللى بيتصدق على الفقرا بيعمل كدا عشان سعادته فى دا و بكدا بيستمتع

يعنى بردو عشان نفسه...


الزوج بيحمى زوجته و بيضلل عليها عشان يحس بالرجولة اللى ...... بتسعده



اللى عايزة أقوله ان من غير حاجة مفييييييييييش حب


لأن الحاجة ممكن تكون حاجة للعطاء و التضحية


حد فاهم حاجة ؟؟؟!!!!!





Sunday 29 June 2008

تأمل لحظة فى حال...................الدنياااااااااا


الزمن طفل صغير راح يعبث بفرشاه الصغيرة على رؤوسنا باللون الأبيض و أنشأ على وجوهنا خطوطا هى التجاعيد ... احنا ايه؟...........بجد احنا نسوى حاجة مهمة للدرجة اللى بنحسها؟........لو بصينا كويس هنلاقى الناس اللى زينا كتيييييييييير طبعا مقصدش الناس بتوع انهاردة لكن كل الناس من أدم عليه السلام لحد دلوقتى .....مش أناعندى 18 سنة؟ يعنى المفروض انى بالنسبة لحد عنده 60 سنة عيلة معندهاش أى خبرة بس اللى عندها 18 سنة دى خايفة و مرعوبة من ان السنين بتجرى و حسة انها فجأة و من غير ما تحس هتبقى زوجة و أم و جدة و أوبا تروح و محدش يحس بيها ... و على رأى هنيدى الدنيا من الدناوة يعنى بتضحك علينا و تشيلنا من مكان لمكان و من مرحلة لمرحلة و كل ماتعدى سنة نولع الشموع و نحتفل بأعياد ميلادنا و الحقيقة اننا قربنا من النهاية سنة كاملة ... مش عارفة ليه التفكير بالطريقة دى مسيطر أوى عليا اليومين دول يمكن فى الفترة الأخيرة ناس كتير أعرفهم ماتو مع انهم قريب جدا كانو قدام عينى و بيخططو للدنيا كأنهم مش هيخرجو منها أبدا يمكن كمان عشان ناس كنت بشوف منهم بس الحيوية و الشباب و الانطلاق و ببص فجأة لقيت رجليهم و ركبتهم وجعاهم م المشى و نظرهم بدأ يضعف و تجاعيدهم طلعت و شعرهم ابيض.... يمكن كمان عشان صحبتى و اللى كنت لسة باكل قريب جدا معاها مصاصة و ألعب مساكة و أجرى فى الشارع اتخطبت و كل تفكيرها دلوقتى فى ازاى تعامل أهل جوزها فى المستقبل... بسرعة كدا يمكن بردو لأنى فاكرة طفولتى كأنها امبارح بتفاصيلها .........يمكن و يمكن و يمكن..... المهم يعنى ان اللى بيجرو وراها دول مجانين أه مجانيييييييييين رسمى و لو بصو لها من الزاوية دى هيقولو مش عايزين منها غير رضا الخالق طبعا أنا مقصدش بدا اننا نبطل أحلامنا و طموحاتنا أكيد يعنى , ممكن أوى أحلامنا تبقى لهدف دينى و عشان نخدم بيه ديننا بس لو استحضرنا النية بس بجد المفروض على طول نتأمل حال الدنيا و نعرف ان جه قبلنا زينا و أحسن مننا كتيييييير و لسة ان شاء الله هييجى و لو دا على طول فى بالنا مش هيبقى فيه حاكم ظالم و لا تاجر جشع و لا طالب علم غشاش و مش هيبقى فيه سرقة و لا نصب و لا كدب و لا كبر و لا و لا و لا ,كله هيتصف بلأخلاق الحميدة و هتبقى تستاهل انها تتعاش الكام سنة دول

Tuesday 6 May 2008

ماذا عن الحب؟


الحب كلمة جميلة و احساس أجمل الحب بيغير لون الحياة و بيديها البهجة و الرونق الحب اللى بيه تحب كل حاجة كنت بتكرهها من غيره و اللى من غيره ماتحسش باللى كنت بتحبه معاه الحب حاليا عملة نادرة الوجود فى القلوب و كتير أوى بترددها الألسنة من غير احساس الحب هو الحرية فى الاختيار و التعبير عن الأحاسيس,و اللى بنترجمها لما يغضب الله سبحانه,و تبدأ الذنوب باسم الحب
الحب احساس طاهرو برىء بين شخصين متفقين فى المستوى الفكرى و الروحى ربما بين عنيهم أشعة غير مرئية و ربما بين قلوبهم مغناطيس بيقربهم
الحب مالوش أى علاقة بالمادية و الفلوس و الشقق و العربيات
الحب احساس ممكن التعبير عنه بوردةالحب مايحسهوش بجد غير قلب طيب و كبيرالحب هو اللى بيدى طعم لروتين الحياة الممل و بيخلق للانسان هدف جميل و نبيل فى حياته الحب لما تتجمع روح فى جسدين و عقل ف جمجمتين و قلب فى صدرين الحب بيهون علينا أعباء و هموم الحياةننسى بيه أزمة السكن و أزمة رغيف العيش و نعيش فى بيت رملة بنيناه ع الشاطىءو يطعمنا كل حنان و أمان الدنيا الحب علاقة رائعة لن تنجح أو تستمر بدون اقتناع عقلى و تفكير عميق و تأنى الحب احتياج و عطاء فى نفس الوقت و مايبقاش حب من غير غيرة و عذاب
عايز تعرف اذا كنت بتحب شخص أو لا؟
اذا توافر بينكم :الاحترام
الاخلاص
التضحية
اذا فهناك حب
يارب اسعد كل حبيبين و ابعد عنهم العين و سهلهم أمورهم عشان يبقو أجمل زوجين يارب عوض اللى مش قادر و مش عارف و خايف يحس بالحب و اديله حنان و أمان يكفى العالم و أوجد له نصفه الأخريارب اجعل الحب ف أمة الاسلام فى ظل طاعتك و تحت راية عفوك و رضاك

Monday 5 May 2008

نفسى من تانى نعود.....








أية صديقة عمرى و رفيقة دربى
حبى ليها عمرى ماأقدر أوصفه
عشنا مع بعض الطفولة و المراهقة و أدينا أهو داخلين ع الشباب
كل الناس كانو بيحسدونا على بعض و كانو بيسمونا هناء و شرين
و ياما خوفونى من ان صحوبيتنا دى هتقل خالص
لاكن يا سلام ع الحماس اللى كنت ببقى فيه و كنت بقول لااااااااااااااااا
مستحيل صداقتى أنا و أية تقل

كان سرى معاها و سرها معايا

كنا أغلى شخصين عند بعض
و فجأة ... و من غير ماأقصد و لا تقصد
بعدنا
يمكن السبب كلياتنا اختلفت
يمكن كل واحد بدأت تظهر ليه اهتمامات و علاقات جديدة
بس بجد مش عارفة أعيش و أية بعيدة عنى كدا
مش بس ماديا لا .. وجدانيا كمان
وحشتنى أوى حتى لما بشوفها على طول وحشانى
و ياترى لما صداقة العمر تقل كدا ... يبقى فى حاجة اسمها صداقة أصلا؟

أول مرة

بداية دى أول مرة أكتب كلام من قلبى فى مدونة

أول مرة طبعا أدخل مدونة

و سعيدة أوى بدا و أتمنى اللى هقوله يعجبكم و يوصل قلوبكم زى ماهو خارج من قلبى

عشان الامتحانات مش هقدر أدون كتير دلوقتى بس أوعدكو لما أفضى أدون كل اللى فى قلبى